أحمد الحجار…صمّام أمان الانتخابات
بقلم نبيل حرب

في زمن تتكاثر فيه التحديات السياسية والأمنية والصعوبات من هنا وهناك،وتشتد فيه الضغوط والتهديدات وطبول الحرب تقرع في اكثر من مكان، يبرز اسم وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار كعنوان للثقة والعدل والحزم في استحقاق الانتخابات البلدية والنيابية وبدء سريان المهل، حيث التعويل كبير على وزارة الداخلية لضمان سير العملية الديمقراطية بكل شفافية ونزاهة.

من يعرف أحمد الحجار عن قرب ، يعرف أن الرجل ليس طارئًا على المسؤولية وقد تدرج في تحمل المسؤوليات وترك بصمة في كل المواقع التي تسلمها، وليس غريبًا عن معنى الانضباط والمحاسبة . لقد تدرّج في المواقع الأمنية حتى تسلّم قيادة معهد قوى الأمن الداخلي وحوله الى نموذج يُقتدى لباقي مؤسسات الدولة، وهناك، لم يكن مجرد مسؤول او رقم، بل كان قائداً يُهاب ويُحترم في آنٍ معاً. صلب في الموقف، صارم في التنفيذ،متواضع مع الجميع، ومؤمن بأنّ الأمن هو دعامة الاستقرار والعدالة…

هذا التاريخ المهني الصارم، وهذه الشخصية التي لا تساوم على الحق، تجعل من العميد الحجار الرجل الأنسب في المكان الأهم في هذا التوقيت بالذات. إذ تؤكد المؤشرات التي ظهرت حتى الآن مع التحضيرات الكبيرة والاشراف الشخصي له على الكبيرة والصغيرة من الاجراءات، تدل على أن الانتخابات المقبلة، سواء كانت بلدية أم نيابية ستجرى في مواعيدها رغم اصوات المشككين، وستكون حرة ونزيهة، تحت إشرافه المباشر، وبعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو حسابات ضيقة. فالرجل لا يعرف إلا لغة القانون، ولا ينصاع إلا لضميره ومسؤولياته الوطنية.

اليوم، حين يقول أحمد الحجار إنّه سيحمي نزاهة الانتخابات، لا يقول ذلك من باب الشعارات، بل من موقع العارف والقادر، ولبنان، أكثر ما يحتاجه اليوم، هو مسؤولون من طينته: وطنيون، شفافون، لا يسايرون ولا يلينون أمام الصعاب والمغريات …

بوجود أحمد الحجار، لن تكون صناديق الاقتراع ملكاً لأحد او معرضة للتلاعب وانقطاع الكهرباء، بل ملكاً لإرادة الناس وحدهم. وهذا كفيل بأن يعيد الأمل بلبنان ويضخ الدماء الجديدة في شرايين الوطن.

شاركها.

إجمالي عدد زوار الموقع: 125,650