د. سلوى الخليل الامين

أعرف انه غير مسموح لي ان ادخل مجلس النواب
واعرف ان حركتي المتفاعلة والنشيطة على الساحة اللبنانيةلا ترضي بعض الناس..والسبب انني لا انتمي لحزب ولا لحركة ولا لتيار ولا لاي فصيل سياسي في بلدي سوى الوطن..ولست من انصار الطائفية والمذهبية…بل أفتخر أنني مواطنة لبنانية ..رايتي علم لبنان…وهويتي لبنان.
واعرف أن من يضع العصي في طريقي لن يكون بإمكانهم… مهما حاصروني… ان يجعلوني أتراجع عن قيمي الوطنية والعربية.
وأعرف ان الكرامة التي أقدسها لا تباع وتشرى في سوق النخاسة…هكذا علمتني امي …وهكذا سأبقى…لهذا لن أسرق مال الشعب اللبناني .. لانه مال اولادي واحفادي ومن يلوذ بي …ومال ابناء الناس المنهكين من القهر والافقار.
وأدرك تماما ان الظلم لا يطول ولا يدوم …والتاريخ القريب والبعيد يشهد.
لهذا كله قررت ان أجابه حتى اخر نفس من عمري كل الظالمين في وطني الذين قهروني وقهروا أبنائي وبناتي وكل هذا الشعب الضاغط على معدته من الجوع والقهر.
كلمة اخيرة…حسبي الله وهو نعم الوكيل …يمهل ولا يهمل..وان الله مع الصابرين ان صبروا…الحمد لله الذي منحني نعمة الصبر حتى أصل الى مبتغاي…والصمود في مرضاة الخالق العظيم وخدمة الشعب اللبناني المظلوم.

شاركها.

إجمالي عدد زوار الموقع: 122,031