عجقة خانقة على أوتوستراد جُبيل – باتجاه البترون… حتى الزحمة صارت “مدروسة”!
في كل دول العالم، حتى في أكثرها تخلّفًا، تُنفّذ ورش الأشغال ليلاً لتجنّب تعطيل حركة السير. أما عندنا، فالأشغال تبدأ حين يبدأ الناس يومهم، وينطلق الموظفون والطلاب، وكأنّ الهدف هو خلق فيلم أكشن يومي على أوتوستراد جبيل – باتجاه البترون!
الطرقات مسرح، المواطن كومبارس، والزحمة البطل المطلق.
من المسؤول؟ وأين التخطيط؟ أم أن راحة الناس مجرد تفصيل؟
نحن لا نطلب معجزات… فقط قليل من التنظيم، أو على الأقل شوية احترام لعقولنا.
فمتى نتحول الى دولة حضارية؟