دور المرأة في الانتخابات البلدية: قوة تصنع الفرق

إن المرأة اليوم لم تعد مجرد مراقبة للمشهد السياسي والاجتماعي، بل أصبحت عنصرًا فاعلًا وشريكًا رئيسيًا في صناعة القرار، وخاصة في الانتخابات البلدية. فالانتخابات ليست فقط اختيارًا لممثلين، بل هي بناء لمستقبل أفضل، والمرأة بوعيها، بثقافتها، وبحرصها على مجتمعها، تملك مفاتيح هذا البناء.

حين تخوض المرأة الانتخابات البلدية، سواء ناخبة أو مرشحة، فهي تحمل صوت الأسرة، تطلعات الشباب، وحاجات المجتمع بأسره وتملك قدرة التأثير سواء في أسرتها أو في المجتمع . مشاركتها تضمن تنوع الآراء وشمولية القرارات، لأنها الأقرب إلى نبض الشارع وإلى التفاصيل التي تصنع الفارق في حياة الناس اليومية.

إن دعم المرأة في هذه الانتخابات ليس فقط دعمًا لها، بل دعم لمجتمع متوازن يقدّر الكفاءة بغض النظر عن النوع. على كل امرأة أن تؤمن أن صوتها يحدث فرقًا، أن قرارها يبني، وأن مشاركتها اليوم تفتح الطريق لجيل كامل من الفتيات ليكبرن وهن مؤمنات أنهن قادرات على القيادة وصنع التغيير.

كوني أنتِ الصوت. كوني أنتِ القرار. شاركي، وإصنعي الفرق.
سيدتي الكريمة ، ساهمي في المشاركة وصناعة القرار الوطني ، ولأن المرأة وطن
المجلس البلدي والأختياري أحد أهم المؤسسات الوطنية
من أجل لبنان الواحد ،

أمين سر جمعية الحوار من أجل لبنان الواحد
محمد أحمد أمين

شاركها.

إجمالي عدد زوار الموقع: 122,213