إعلان لائحة “كلّنا للبترون” برئاسة الحرك
أعلنت في مدينة لائحة “كلّنا للبترون” برئاسة رئيس البلدية الحالي مرسيلينو الحرك خلال احتفال في اقيم في مركز اللائحة في محلة البحصة في مدينة البترون.
وتضم الى الحرك: سايد فياض، اسطفان الجمال، طوني عيسى، نيكولا خباز، عادل عسال، ، بيار عجلتوني، روي كرم، ، شربل الياس، عمار عبد النور، باميلا كاشكوريان، ميشال مرشاق، جوزيف البدوي، جهاد ديب ومايكل مبارك.
قدمت للحفل عضو اللائحة الاعلامية باميلا كاشكوريان ثم توالى أعضاء اللائحة على الكلام حيث توجهوا الى الناخبين البترونيين وأعربوا عن حبهم للبترون.
الحرك
والقى الحرك كلمة قال فيها: “نحن اليوم على بُعد 10 أيام من الانتخابات البلدية التي سنشارك فيها بهدف واحد هو مصلحة البترون وخدمة اهلها.”
وأضاف: : “عندما تم الاعلان عن إجراء الانتخابات البلدية، على الفور رغبت بتشكيل لائحة تضم خيرة أهل البترون وتكون لائحة توافقية تضم معظم اطياف المجتمع البتروني. هذة المبادرة التي اطلقتها كانت موضع ترحيب ودعم من إبن البترون النايب جبران باسيل والتقينا تحت شعار “البترون بتجمعنا” لتشكيل لائحة تضم أشخاصا يلتقون حول مصلحة البترون وإنمائها وخدمة أهلها للـ6 سنوات المقبلة نكون خلالها فريقا واحدا يواكب النهضة العمرانية والاقتصادية والسياحية ونتعاون لنحقق كل ما هو إيجابي ونعالج كل المشاكل الطبيعية التي تنتج عن هذه النهضة. وبالتأكيد أهل البترون حريصون على مصلحة المدينة ويعرفون حاجاتها والخطة التي ترسم مستقبلها الانمائي. ولكي نحقق الأهداف، مددنا اليد للجميع لكي نبني معا مستقبلا زاهرا لأولادنا لكي يبقوا في هذه الارض الطيبة فلا يفكروا بالهجرة في سبيل العيش بكرامة.”
وأضاف: “ولأننا التقينا حول هدف واحد هو مصلحة البترون، نعلن اليوم، وبروح بترونية صافية ومحبة خالصة، لائحة “كلنا للبترون”.
وشكر “لاعضاء المجلس البلدي الحالي كل الجهود والتضحيات التي بذلوها على مدى 9 سنوات في اصعب الظروف التي عشناها بين 2019 و2024، من الثورة الى الكورونا الى انهيار العملة وصولا الى الحرب التي أدى الى إفلاس كل بلديات لبنان، فواجهنا معا كل المشاكل بمساعدة كل الناس الطيبين والمحبين لمدينتهم، من مقيمين ومغتربين وقفوا بجانبنا في كل الظروف وخصوصا خلال جائحة كورونا. وبقيت بلديتنا مستمرة في عملها وواجباتها تجاه أهل المدينة. واليوم كلنا أمل بتعافي بلدنا الحبيب لبنان فتعود الأمور الى ما كانت عليه وأفضل ونتمنى التوفيق للمرشحين للمجلس الجديد لكي نستمر في النهج نفسه لـ 6 سنوات جديدة فنكون فريقا واحدا بتوجه واحد واستراتيجية واحدة ونتمنى أن نلتزم باللائحة كاملة لكي ننجح معا”.
و قال: “مدينتنا هي مدينة العيش المشترك وهيذا ليس مجرد شعار، بل هو روح نبني بها الحاضر ونصنع بها المستقبل ونحن اليوم نرحب بعضو اللائحة ابن البترون عمار عبد الغفور معنا في اللائحة التي ستكون يدا واحدة من أجل البترون. كما نرحب بتمثيل الطائفة الارمنية للمرة الاولى في المجلس البلدي بشخص باميلا كاشكوريان.”
وختم شاكر ” إبن مدينة البترون رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، حزب القوات اللبنانية وتيار المردة على ثقتهم ودعمهم للائحة.”
أما برنامج اللائحة فجاء فيه:
إنّها البترون، المدينة النموذجيّة التاريخيّة التي تغنّت بعائلاتها، منازلها وشوارعها!
مدينتُنا التي شهدت إنماءً وتطوّراً حتّى باتت من خلالهما الأولى على الخارطة السياحيّة اللّبنانيّة ومقصداً لكلّ سائح وزائر وعلى كلّ شفّة ولسان.
فكما كانت البترون لنا كُلّنا، ها نحن اليوم “كلّنا للبترون”!
في ما يلي، عرض لأبرز المشاريع التي تنوي لائحة “كلّنا للبترون” إنجازها للسنوات الستّ القادمة…ولكن!
هل باستطاعة مجلس بلديّ في لبنان وفي ظلّ الظروف الصعبة التي مرّ بها الوطن من حروب، جائحة كورونا، وانهيار اقتصاديّ ومالي شلّ العمل البلدي وأدّى الى ضياع القدرة الماليّة وحقوق المواطنين، بتحقيق كافة المشاريع دون بدىء الدّولة بتعديل القوانين وإقرار وتنفيذ اللّامركزيّة الإداريّة؟
إلّا أنّه يبقى الوعد والعهد بأن نعمل لخدمة مدينتنا وأهلها، كلّنا، يعني كلّنا للبترون، للستّ سنوات المقبلة.
على الصعيد الثقافي:
السعي لتأمين تمويل لإنشاء المدرسة المهنيّة العالية على العقارين رقم 290 و291 من منطقة البترون العقارية الّلذين تملكهما البلدية بعد أن استحصلت على التراخيص القانونية.
تكريم المبدعين من أبناء المدينة في كافة المجالات
تشجيع كافة النشاطات التي تقوم بها الجمعيات والأندية الرياضيّة وبخاصّة نادي الشباب الرياضي الّذي يحقّق إنجازات في كافّة المجالات الرياضيّة وتشجيع الاعمال الحرفية.
متابعة دعم المشاريع التي قامت بتنفيذها اللّجنة الثقافيّة في بلدية البترون.
تفعيل اتفاقيات التوأمة الموقّعة مسبقاً مع كل من مدينة Valence الفرنسية ومدينة Mont Royal الكندية و مدينة Szekesfehevar الهنغارية .
على الصعيد العمراني والتنظيمي
تسهيل معاملات المواطنين
تأليف لجنة تمثّل كافة أحياء المدينة لمتابعة شؤون الأحياء تجتمع مع المجلس البلدي بصورة دورية وعلنية
تأهيل وصيانة كافة المداخل المؤدية الى البترون
مشروع إنشاء منارة على مدخل البترون الرئيسي في الحديقة العامّة وقد تمّ تأمين تمويلها من جهات خارجية.
تغطية الأماكن السياحيّة بشبكة إنترنت عالية السرعة لدعم الطلاب، السياح، العمال والسكان.
إعادة ترميم الطريق البحري المؤدية من كورنيش البحصة وصولا الى الأساسية وجعلها مخصّصة للمشاة.
دراسة مشروع إنشاء كورنيش بحري يربط حي الغليغيلي بميناء الصيادين.
صيانة وتأهيل كافة الطرقات والأرصفة، إشارات المرور وأرقام الشوارع كما تحسين وتنظيف مصافي مياه الامطار.
صيانة الإنارة العامة في كافة أحياء المدينة.
الصيانة الدورية لكافة محطات الصرف الصحّي.
تكليف فريق عمل من الطوبوغرافيين المحلفين لرسم خرائط المساحة لمدينة البترون وفق الاحداثيات الصحيحة ولحظ جميع المنشآت البلدية عليها: اعمدة انارة، ارصفة، شبكة الصرف الصحي.
تفعيل وتعزيز دور الشرطة البلدية من خلال اقامة دورات تدريبية وزيادة عددها في المركز بدوام 24على 24 مع خط ساخن لتلقي شكاوى و مراجعات المواطنين.
التشدد بتطبيق قرارات البلدية المتعلّقة بالموسيقى في الهواء الطلق (Outdoors – Rooftops) خارج الاوقات المحدّدة من السلطات المحلية.
تنظيم قطاع السّيارات الصديقة للبيئة (Golfcart) كونه أصبح مصدر رزق للعديد من أهل المدينة مع التشدّد بالحفاظ على راحة السكان والأهالي والحدّ من الضجيج والضوضاء.
تخصيص مواقف خاصة للحافلات السياحيّة على أطراف المدينة لتفادي زحمة السّير.
تأمين حمامات داخل المواقف الخاصة.
على الصعيد البيئي والصحي:
التعاون مع إتحاد البلديات لإستكمال مشروع تنفيذ معمل لفرز وإعادة تدوير النفايات على العقارات التي تم استملاكها بمساحة أربعون ألف متر مربّع من قبل الإتحاد الذي استحصل على ترخيص بالإنشاء والبناء و أنجز دراسة الأثر البيئي والخرائط التنفيذيّة، بعهد رئيسه مرسلينو الحرك.
التشديد على فرز النفايات من المصدر وإقامة حملات توعية
إسقاط الحدائق الناتجة عن مشاريع الإفراز وتحويلها الى مساحات خضراء.
التعاون مع مراكز الغوص المحليّة (Diving schools) لتنظيم دورات غطس شهريّة بهدف جمع النفايات من تحت الماء.
انشاء وحدة “سلامة الغذاء” ضمن البلدية وتدريب مفتشين لمراقبة جميع المطابخ والمطاعم وتقديم الإستشارات المجانيّة للمؤسّسات لتحسين معايير النظافة والسلامة وإطلاق ملصق Batroun certified للمؤسّسات الملتزمة.
على الصعيد السياحي
دعم نشاطات لجنة مهرجانات البترون الدوليّة المرخّصة بموجب علم وخبر رقم أد\101، التي ترفع إسم البترون عالمياً.
ترويج مدينة البترون كوِجهة سياحيّة على الصعيدين الوطني والعالمي من خلال تفعيل المنصات الإلكترونيّة الرسميّة.
على الصعيد الاقتصادي
الإستمرار بتشجيع الإستثمارات في المدينة وتفعيل الحركة الاقتصاديّة والتجاريّة واستقطاب الهبات والرساميل اللّازمة للإستثمار في المشاريع التجاريّة والسياحيّة وبالتنسيق مع جمعية تجّار البترون.
العمل مع الوزارات المعنيّة لإنجازمشروع حماية الميناء خلال فصل الشتاء من الأمواج العالية وتصنيفه سياحياً وتأمين مساحة لرسوّ المراكب في الشتاء.
دعم تعاونية صيّادي الأسماك التي تهتمّ بتحسين أوضاع الصيادين وحرم الميناء.”
وبعد اعلان اللائحة شرب الجميع نخب اللائحة.