نبيل حرب
نهاد الشامي وداعا… يا من أصبحتِ رمزًا للإيمان الحي، وشاهدة على الأعجوبة التي خطّها القديس شربل بيده في عنقك، نودّعك اليوم وقلوبنا مثقلة بالحزن، لكن أرواحنا مطمئنة أنكِ انتقلت إلى النور الأبدي الذي طالما تلألأ في عينيكِ منذ لحظة شفائك العجائبي.

وداعًا يا من حملتِ رسالة من السماء، فكنتِ جسرًا بين الأرض والقديسين، ونورًا يبعث الرجاء في قلوب المتألمين. لم تكن حياتك بعد الأعجوبة عادية، بل كانت رسالة، شهادة حيّة، ومسيرة تفيض بالإيمان والعطاء والصلاة وتتجدد كل ٢٢ الشهر في مسيرة مار شربل الحاشدة حيث تفيض النعم.

رحلتِ عن هذه الأرض، لكن أثركِ باقٍ، وصوتكِ الذي ردد دائمًا “القديس شربل شافاني” سيبقى في ذاكرة الأجيال.وسنبقى نلتمس من القديس شربل العون والشفاء…

نودّعكِ اليوم بالجسد، لكننا نؤمن أنكِ في السماء بين الأبرار والقديسين، تسبّحين مع القديس شربل إله الرحمة والمجد.
سلام عليكِ يا نهاد،سنفتقدك كل يوم وفي كل مناسبة،ولتكن صلاتكِ معنا دوماً ولمن هم بحاجة الى رجاء…

شاركها.

إجمالي عدد زوار الموقع: 124,647