السرغاني يكرّم الإعلامي بادرو الحجة
في لحظة عفوية مفعمة بالمحبة والوفاء، كرّم رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات الدكتور إيلي السرغاني الإعلامي اللبناني المقيم في أستراليا بادرو الحجة، تقديرًا لمسيرته الإعلامية الطويلة، ولدوره الريادي في ربط أبناء الجالية اللبنانية بوطنهم الأم من خلال برنامجه “شلوح الأرز”.
وخصّ الدكتور إيلي السرغاني بالتحية الرئيس الفخري لنادي الشرق لحوار الحضارات، سيادة المطران عصام يوحنا درويش، ورئيس مجلس الأمناء، رئيس بلدية الدكوانة، المحامي أنطوان شخطوره، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الإدارية، وفي مقدّمتهم السيدة فدوى كبي، الرئيسة الاولى للمؤسسة الاجتماعية لحوار الحضارات والاعلامية الهام حافظ التي كانت من المؤسسين الأوائل للنادي والرئيس الحالي الأستاذ جو سكر، وإلى جميع الإعلاميين والداعمين الذين رافقوا المسيرة منذ بداياتها.
كما نوّه بمسيرة الإعلامي بادرو الحجة، قائلاً: “أنت شلح من أرز لبنان وسفير السفراء… وبرنامجك جسر عبور بين اللبنانيين في كل مكان”.
وقدنشر بادرو الحجة على قناته في اليوتيوب:
رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات يزور مكاتب موقع لبنان في استراليا ويكرم مدير وصاحب الموقع. قام رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات الزميل الدكتور ايلي السرغاني بمشاركة وفد من النادي ضم الفنان فهد عقيقي، السيدة ليلى الحاج، والسيد وسام صفا بزيارة الى استديوهات موقع لبنان في أستراليا في مشمش جبيل وكرم الاعلامي المغترب بادرو الحجة بشهادة تقدير والقى كلمة: في هذه المناسبة اسمح لي باقل من دقيقتين ان اخص صديق عزيز واعلامي قدير، ابن بلدة الحرف جبيل وتحديدا بلدة مشمش جارة القديس شربل ، بكلمة شكر وتقدير لمن يشع ذكاءا اعلاميا ملحوظاً ممزوجا ومبلبلا بالخبرة التي جعلت منه الاعلامي الاحب على قلب أبناء الجالية اللبنانية في استراليا. منذ عرفته وهو في رحلة بحث لتطوير نفسه باستخدام افضل التقنيات الحديثة التي تسهّل التواصل والتفاعل بين أبناء الوطن الواحد. ومن هنا ولدت عنده فكرة برنامج يستضيف نخبة من ابناء الجالية اللبنانية من كافة المجالات والاختصاصات ليتحدثوا عن حياتهم وانجازاتهم في ديار الاغتراب وكيف اصبحوا بالأرض البعيدة شلوح ارز من تلك الجبال العالية وسفراء للبنان وراء البحار … انه اللبناني الأصيل، الإعلامي اللبناني الذي ضاقت به الحياة في وطنه الام فاحتضنته استراليا، وشرعت ابوابها له ووهبته جنسيتها… عشق لبنان في غربته على طريقته، كيف لا وحبه للبنان ارضا وشعبا جعل منه رسولا يحمل رسالة الحوار والتواصل والسلام بين أبناء الوطن المغتربين منهم والمقيمين على اختلاف انتمائهم الديني والسياسي والحزبي.، واصبحت برامجه الإذاعية هدفها الوحيد لم الشمل، وتقريب اللبناني من أخيه اللبناني وتشجيع الجميع على مد يد العون الى بلد الارز والجمال وتحول منبره الى جسر عبور بين لبنان المغترب ولبنان المقيم . هذا الإعلامي المستحق كل تقدير واحترام هو انتم …. اخي وصديقي بادرو الحجة وبرنامجكم شلوح الارز رفعكم الى مرتبة سفير السفراء لانك استطعت ان تضيء على وجوه اجتماعية وسياسية وأدبية وفنية واعلامية لمعت في استراليا وحولتها سفراء للبنان وراء البحار، كرمك البرلمان الاوسترالي واستحقيت لقب سفير السلام العالمي من الأمم المتحدة في سدني. وانا أقول بانك مستحق لقب سفير السفراء.