بلاد البترون
بلديات ومخاتير ٢٠٢٥
عن ضياعنا المنسية عند أطراف الوطن
قللي: انبسطوا بعد عندكم ضيعة نحنا ما بقا عنا الا اسم ضيعة
انبسطوا بعد في عندكم تنافس على مختار وبلدية نحنا عم نترجاهم يعملوا مختار وأعضاء مجلس بلدي
ضيعتنا ما بقا فيها حدا بيوت عم تهبٌط: من سنة ١٩٧٤ ما تعمر فيها بيت
ضيعتنا ٩٠٠ ناخب على لوائح الشطب بآخر انتخابات اقترع حوالى ٢٤٠ ما بقا في حدا بلبنان الا ٣٥٠ ناخب من ٩٠٠
اكتر الضيعة ما بين استراليا وكندا: بعدهم عم يسجلوا أولادهم بس لشو؟ اسماء على الورق
كنا ضيعة كتير حلوة ومليانة ناس بلديتنا من الستينيات وكان عنا قبل الحرب نادي وفي ابتدائية رسمية كان فيها مش أقل من ٥٠ ولد
كانوا اولاد الضيعة بس ياخدوا الشهادة الابتدائية يكملوا بمدرسة رسمية مجاورة يروحوا مشي وبس ياخدوا البروفيه يا يروحوا دار معلمين يا على الجيش وفي قلة كملوا بثانوية زحلة
زحلة بعيدة بس اقرب ثانوية
اجت الحرب دمرتنا
٩٥% تركوا الضيعة معظمهم على بيروت ومن الستينيات كانت بلشت الهجرة تتسارع
كل فترة الحرب صاروا يللي في بيروت يدفنوا مطرح ما تهجروا اشتروا اولاد الضيعة مدافن: ما كانوا قادرين يطلعوا على الضيعة
ما كان فاتح بالضيعة كل سنوات الحرب اكتر من ١٠ – ١٥ بيت وكلهم عجزة
ضيعة ما فيها حدا
صار توافق باول انتخابات بلدية سنة ١٩٩٨ وكان هدف الكل نرجع على الضيعة ودعمونا المسافرين والله صار شغل يعني من الصفر بس ضلت المشكلة: ما في ناس ما حدا قادر يقعد بالضيعة لا في مدارس ولا أشغال
صار الاتفاق تصير الضيعة للمتقاعدين وبيطلوا الاولاد آخر الأسبوع
المشكلة: ما في بيوت في بيت الجد والاولاد والاحفاد بيوتهم ببيروت
كلمة حق تقال: البلدية اشتغلت خصوصا” بالصيف صار يجي مسافرين ورجعوا احيوا عيد السيدة
طلعوا شوية متقاعدين قعدوا بالضيعة صار في بحدود ٣٥ – ٤٠ بيت مفتوح
البلدية دعمت الكل: مازوت التدفئة ببلاش ومولد ببلاش وتأمن نقليات من بيروت ببلاش
بس للحقيقة ما رجعت الحياة كما يجب: الا وقت في حفلة او نشاط
حتى نقل النعش على الضيعة كان في صعوبة: ٣ – ٤ ساعات تا يوصلوا والناس تعودوا يدفنوا ببيروت
من سنة ١٩٩٨ مش صاير معركة انتخابية بلدية او اختيارية بالضيعة: بطبقوا الناس تا يشاركوا
حطينا والدي عضو اختياري بالقوة: ما بدو
آخر مجلس بلدي تشكل كان فيه ٣ نساء ساكنين بيروت و ٤ ساكنين بيروت وبس ٢ بالضيعة
مات ٢ وسافر ١ عند اولاده وواحد مريض شبه عاجز وفي ست صارت بين برا عند اخوتها واولادها او عند بنتها بجونيه يعني سقطت البلدية بس عم نزور التواقيع: خي المسافر وابن المريض بيمضوا عنهم
شو منعمل؟
اليوم شو الوضع؟
المختار ورئيس البلدية ما بقا بدهم هني من سنة ١٩٩٨ وحقيقة كبروا فوق ٨٠ – ٨٥ سنة آخر دورة بالمونة بقيوا
هلق شو الحل؟
في استاذ ثانوي طلع من سنة على التقاعد طبقوه يعمل رئيس بلدية وجايي معو رقيب متقاعد وفي موظف طلع تقاعد رح يعمل مختار
انشا الله نقدر نشكل بلدية ونرجع نحاول نرد المتقاعدين على الضيعة
يللي باستراليا وكندا حقيقة عم يبعتوا لو منهم ما في شي بالضيعة: وعدوا يجمعوا مبلغ كبير بدها نفض البنية التحتية كلها خصوصا” شق طرقات على مشاعات الجرد لأن في فكرة ينعمل بيوت ضيافة وشاليهات بركي بيتحرك الوضع الاقتصادي بالضيعة وبيجوا المغتربين بالصيف
برجع بقلك: يا ريت عنا تنافس متل عندكم يا ريت بعد في بيوت فاتحة بالضيعة
ضيعتنا ماتت سريريا” بعد في الدفن