الانتخابات البلدية على الأبواب، فلنسعَ إلى اعتماد نهج جديد يُرضي الفئات الشعبية التي لم تخضع يومًا لمفهوم الزعامة.
لنجعل لكل بلدة مجموعة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، يتيح من خلالها كل من يرغب في الترشح عرض سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي في حال فوزه، بعيدًا عن الصور واليافطات، وبما ينسجم مع مبدأ “الرجل المناسب في المكان المناسب”.

حتى اليوم، لم يكن هناك “رجل مناسب” في نظر الحاشية، إلا وانتهى به الأمر إلى مغادرة منصبه بصفة “غير مناسب”، هذا إن لم يكن قد تورط في قضايا المال العام أو أخفق في أداء مهامه. لذا، فلنوجّه مصاريف الدعاية الانتخابية إلى من هم أكثر حاجة إليها في القرى، ليصبح الترشح أشبه باستفتاء على كفاءة المرشح، ومستواه التعليمي، وقدرته على وضع رؤية مستقبلية لتحسين الأداء البلدي.

بهذا النهج، نساهم في تفكيك العصبيات الطائفية والعائلية والزبائنية، ونفتح المجال أمام قيادات قادرة على تحقيق تنمية فعلية. لعلنا، يومًا ما، نستيقظ على وطن نظيف، يصلح للعيش.

 

شاركها.

إجمالي عدد زوار الموقع: 125,133