اهلي في ترتج .
لقد منحتمونني ثقتكم عام ٢٠١٦ واشكركم على هذه الثقة التي هي تاج على رأسي ولن أنساه مدى الحياة . ولقد شاء القدر والظروف والغدر ان لا أستطيع إكمال ما كنت بدأت به وهو انماء ترتج الحبيبة . لا يهمني الانتصار ولا يهمني الجاه بل انتم وترتج . ان مشروعي الذي كنت قد بدأت به سأحققه ان شاء الله بتضامني مع لائحة – القرار لترتج – واعدكم بأنني سأكون العين الساهرة واليد الممدودة لانماء ترتج وهذا واجب علي حلمت به منذ طفولتي وهو نذر عليي امام مار جرجس وامام الله سبحانه تعالى ، وان أكون الرافعة لانماء ترتج وعزتها مع الذين يواكبونني ان كان بالأفكار او العمل . انني الأكثر اطلاعا على ما تحتاجه ضيعتنا الحبيبة .
اولا عودة المدرسة الرسمية التي كانت منارة المنطقة .
ثانيا شق الطرقات وهو مشروع ابتدأت به للوصول الى اراضينا الزراعية وللسماح لشبابنا لبناء منازل تليق بهم .
ثالثا التصنيف المجحف الذي أضر باهلنا .
رابعا الاملاك العامة التي اصبحت بمهب الريح بين السماسرة وكتاب العدل والمساحين
. خامسا .
وخاصة مياه الشرب التي هي شريان الحياة .
سادسا .
الحفاظ على البيئة وحماية الثروة الحرجية .
هذا وعد مني لن أتراجع عنه ولنكن صادقين ان كل هذه المشاريع لتنفيذها يجب ان توافق عليها السلطة المحلية وهي البلدية ، لذلك اطلب من الجميع مساندتي في الوصول الى ما اريد ان أحققه وأطمح اليه